كبرياء فتاة قصتي الأولى عن اروع ثنائي : ساسوساكو

تلفعت ساكورا أجمل ثيابها على أمل أن تجرف أحدا معينا بسيل جمالها و بينما هي تائهة في صحراء شرودها اتاها صوت ناعم  مألوف الرنة  :
- ستعترفين لذلك الأحمق بحبك  ؟! لا ساكورا أستنصحك خيرا  تجاهل المسألة  فأنت تعرفين ردود فعله مسبقا فلماذا تجنين لنفسك الإهانة   ؟! 
هكذا  نوهت صديقتها العزيزة هيناتا  ، لا تريد لصاحبتها السوء مع ذلك فالأخير أجابت بصوت أثقله الحزن بقدر ما صديقتها على حق فهي تود محادثته :
- أعلم ذلك  لكنني أود محادثته  تخيلي كم سعادتي وقتها و إن سيجرترني ذلك للإهانة 
- لكن ساكورا  الكبرياء يترأس المقام الأول 
- هيناتا تفهميني ولو لمرة 
رددت بصوت تخلله التهدج  لكن الصديقة الوفية  اقتربت منها  و ربتت على كتفها بينما تتلو كلماتها بجدية  :
- أتفهم وضعك  لكن  إذا حدث  و سمعت منه مالا يسمع فلست المسؤولة 
اومأت ساكورا برأسها لها  و هي تنوي المغادرة 
اقتربت منه أين وجدته شاردا تماما  منزعجا من أي شيء حتى الهواء بينما رجع صوت الفتاة يعيده للحاضر  :
- مرحبا ساسكي
كانت نظراته متأففة تحبو تجاه نقطة من الضوء  عرف انه لا مناص  فواجهها بنبرة يعلوها التهكم :
- ماذا تريدين الآن  ، الإعتراف كبقية الحمقاوات  الأخريات  ؟! اسمعي مني  مهما حاولت فأنت  لن تصلي لمبتغاك فابتعدي عني  و دعيني لشأني 
جمدت ساكورا أمام قسوته  و تنحنت بهدوء  بفؤاد اعيته الصدمة  و الأخير غير مكترث مع أنه شعر بوخزة إبرة دقيقة في قلبه لما فعله معها  فتعجب من هذا الشعور  المختلف عن سباقيه 
فترك تعجبه لنفسه و مضى و يداه في جيبه  مترب الخطى 
أمام ساكورا  فقد ولجت لمنزلها  موصدة باب غرفتها على مضض  مسترسلة في سرها  :
- يريد قسوة له ذلك  ، ليتني لم أقابله و أخذت بكلام هيناتا
صممت ساكورا في تلك اللحظة أن تنسى ساسكي  و تعامله ببرود  مع العلم أنها محاطة بالكثير من المعجبين  كونها أجمل فتاة في الثانوية  و النينجا الوحيدة  فلا أحد له علم بذلك  فلا عجب في أنها  مستهدفة 
مسحت بباطن كفها دموعها  و قررت طي صفحة جديدة في حياتها رغم أنها لازالت تكن له الحب  بأسمى معانيه 

ما إن انسلت خيوط الشعاع الأولى من الصباح  استيقظت الفتاة بتثاقل  فارتدت أجمل ملابسها  أين غدت محط أنظار تسلب ألباب الرجال دونما قصد
و تركت جديلتها منسدلة على كتفها  و حررت خصلات شعرها الطويل  و تركت النسيم يتلاعب بها   ، وصفت في تلك اللحظة بكلمة واحدة ة: فاتنة 
 خرجت صوب مدرستها  و كلها أمل في النأي عنه فجلست في مقعد بعيد عنه بحيث لا يتسنى لها رؤيته و الكل متعجب حتى هو  لكنه لم يظهر ذلك 
مضت الساعة سراعا قضتها في جد و تركيز  فلا عجب في أنها  ابتدرت من أحد زميلتها يغضن الإستفسار  عنها  فكان اول صوت سمعته ذو نكهة بنفسجية  :
- هذا أفضل ساكورا  كما أنك  بدوت اليوم فاتنة
إحمرت وجنتاها خجلا  و رددت  بامتنان   :
-  شكرا لك  انت أعز صديقة هيناتا
شكرت صديقتها ثم وجهت كلامها للحاضرين  :
 هي مالذي أتى بالجميع  باليوم هل فعلت شيئاً يستحق التعجب 
رد عليها ناروتو صديق الطفولة باتزان مرح  :
- كيف حالك  مع السيد متعجرف  الآن   ؟
- آ محيته من قاموسي  فلا دواعي للتعجب  و ما همي بفتى لا يبادلني الشعور نفسه 
طأطات رأسها قليلا فربت ناروتو  مؤازرا لها  حركة عفوية بينهما  :
- فعلت الصواب  لكن من يدري  ربما يأتي  يوم و يتغير 
- حتى و إن فعل فقد نسيته  الشكر يذهب وحده لحبيبتك هيناتا 
كان أحد يصيخ السمع  لهما  فمضى  و الوخز في قلبه  يتنامى

 

 
هل أكمل ؟
هل القصة في المستوى
أي انتقادات ؟ إقتراحات ؟

في انتظاركم على أحر من جمر

اكملي البارت جميل

مرحبا بالجميع  ، للأسف الشديد  حاولت بشتى الطرق التسجيل في المنتدى لكن دوما ما أجد أن عنوان بريدك الإلكتروني خاطئ !!

ما معنى هذا  ؟ و كيف أسجل  
فقد أحببت المنتدى  

كي اتمم القصة  و اكتب قصص أخرى  و أشعار  فأخبروني 

صديقتي الغاليه
اكتبي عنوان بريدك الالكتروني بشكل صحيح
يمكن كتبتي بشكل خطاا
؟؟؟؟

كملي